صرح أبو موسى الخنيزي في حسابه عما يتعرض له المخطوفون الثلاثة سابقا موسى الخنيزي ونايف القرادي ويوسف العماري وقال:
إن المرأ إذا غابت عنه الأخلاق وانعدم عنده الضمير لم يعد إنسانا بل متوحشا بملمس ثعبان يبث السم من أنيابه.
بالرغم من المعاناة الكبيرة لأولادنا الذين تم خطفهم وكونهم ضحايا لسنين منذ يوم خطفهم لا يزال بعض الناس يتربصون بهم ويكيدون لهم حتى بعد عودتهم إلى أهاليهم التي تجرعت غصص الآلام والمآسي بفقدهم.
حاول البعض أن يتقمص دور البريء ونحن بدورنا قمنا بغض الطرف عن أكاذيبه ولمعنا صورته أمام الناس وآثرنا عدم الخوض في الكلام
لكن مع هذا لم يسكت بل حاول أن يطعن في ظهر أولادنا وتمادى حتى قام وقدم شكوى ضدهم متذرعا بأنهم يتكلمون عن الخاطفة رغم أنهم لم يتكلموا ضدها إذ القضية لم تغلق بعد.
وكل المعلومات التي عندهم لم يطلعوا أحدا عليها حتى نحن أهلهم واكتفوا بالإدلاء عند الجهات المختصه وهذا يدل على أنهم مواطنون صالحون وأمناء على عدم الخوض في القضيه الا بعد الانتهاء من التحقيق لكن بعض الوحوش يريدون ان يصعدوا على أكتاف المخطوفين وقاموا بتشويه صورتهم.
واتهموهم بأنهم يخوضون في قضية الخاطفه بدون رحمه منهم وبعد معاناتهم ألم فراق أهلهم يريدون ان يكمموا أفواههم عن كل موقف حصل لهم في حياتهم
ويحسبون أنهم قد ينجحون في هذا ولست أدري هل لازالوا ينظرون إليهم حتى الآن أنهم لقطاء ضعاف لا لا حول ولا ظهر لهم أم ماذا؟
لا يزال أولادنا يتحفظون عن الخوض في الخاطفة لكن لهم الحرية في إبداء المواقف التي عرضت لهم ولا علاقة لها بسير القضية
وفي الوقت نفسه يجب أن لا ننسى أنهم بشر لهم مشاعر وأحاسيس مثل باقي الناس، وهم بحاجة للتعبير ليخففوا عن أنفسهم الآلام والمتاعب التي تجرعوها.
هؤلاء يشعرون بالغيرة والحسد من شهرة المخطوفين وتعاطف الناس معهم، بعد أن كانو مجهولين مغمورين وتحت السيطرة والتحكم، يريدون ان يتفردوا بالتواجد على الساحة ويكون رايهم فقط هو المسموع!
#خاطفة_الدمام #موسى_الخنيزي #نايف_القرادي #يوسف_العماري #علي_الخنيزي #أبو_موسى_الخنيزي
0 تعليقات