في سنة 1986م الموافق 1406ه توجهت الأسرة مع أولادها لأداء مناسك العمرة بمكة المكرمة.
رحلوا من بيتهم بالسالمية في دولة الكويت وانطلقوا نحو المملكة العربية السعودية قاصدين البيت الحرام, وأدركتهم صلاة المغرب في منطقة الخليص بالقرب من مكة.
بدأت العائلة الصلاة ومعها الأطفال وكل شيء كان على أحسن ما يرام, وكانت الأم قد تركت غدير مع امرأة أخيها وأختها لكن بعد الصلاة افتقدوا غدير..
لتبدأ هنا القصة المؤلمة التي ما زالت فصولها إلى وقتنا هذا وينفتح ذلك الجرح الذي لم يلتئم , وظل الأهل يبحثون عن البنت مدة من الزمن لكن لم يتوصلوا إلى شيء!
بعد ذلك توجهوا نحو مركز الشرطة لبيلغوا عن الأمر الذي حدث معهم..
ذكرت الوالدة أنها رأت شخصا واقفا مع المصلين لكنه لم يصل ثم بعد ذلك استطاع أن يتوارى عن الأنظار ويختفي..
وقالت أن ذلك الشخص يعتقد أنه قام بتدبير أمر ما في تلك الليلة ..
وقال الوالد والدموع تسيل من عينيه: أجرنا عند الله تعالى واحتسبناها عند الله..
قاموا بالتبليغ والبحث وكافة الإجراءات لكنهم لم يتوصلوا إليها..
وفي هذه الأيام أعادت العائلة فتح ملفها للبحث عنها مرة أخى لعل وعسى أن يصلوا إلى ما عجزوا عنه خلال السنين الماضية..
وطالبوا كل من لديه معلومة أو رأى فتاة يشبهها ملامحها بإعلام أهلها وعدم تركهم يكتوون بنار فقدانها ليلا ونهارا صيفا وشتاء..
وطالبوا كل من لديه معلومة أو رأى فتاة يشبهها ملامحها بإعلام أهلها وعدم تركهم يكتوون بنار فقدانها ليلا ونهارا صيفا وشتاء..
وإذا ما كانت على قيد الحياة فإن عمرها يبلغ 40 سنة نظرا إلى أنها ولدت عام 1980
نسأل الله أن يكون قد اقترب اليوم الذي يفرح بها أهلها وتنتهي هذه المأساة التي أسرتهم خلال كل هذه السنين.
نسأل الله أن يكون قد اقترب اليوم الذي يفرح بها أهلها وتنتهي هذه المأساة التي أسرتهم خلال كل هذه السنين.
__________
#المفقوده_غدير_عبدالله_الغانم
0 تعليقات